لا أريد أن أكون هكذا

لا أريد أن أبدو هكذا ....هذا ما أريده بالتحديد.
فأنا لا أريد أن أكون تابعاً فهذا ما لم أعتده.
حقيقة لم أعتد أن أستجدي أحداً...
لا أحب الضعيف ولا المتسول ..
هل فقدت صوابي ...لا أعلم ؟؟؟؟؟ ربما..
إن كنت قوياً كما أدعي فلما تخليت عن كثيرمما كنت أدعيه..
هل بت ضعيفاً هزيلاً لا أقوى حتى على تقمص دور اللا مبالي .
لا أظن ..
فما الذي حدث ؟
ما هو الجديد في دنياي ؟
من هو ذاك الذي استطاع أن يحطم بوابات قلاعي ليستقر هناك حيث لا قدرة لي على انتزاعه.
من هو ذلك الذي جعلني أحفظ توقيتات حياته اليومية
أمعنت التفكير بما يجري ..
نعم فكرت كثيراً ..
لفني إحباط كبير أثقل كاهلي
فأنا لم أخطط لتكون هكذا قمة سعادتي ..
كنت أرغب بأكثر من ذلك.... نعم أكثر من ذلك بكثير.... كنت أتخيلها فردوس مترامية الأطراف ..
كنت أتخيلها تناغم روحي لأبعد حدود ..لا أريد هنا بالتحديد العقل أن يحكم فقد مللت كل ما هو اعتيادي .
لذلك بحثت عن شيء أفلاطوني شيء خرافي فلن أرضى بالعادي.. أريد أن احلق بلا أجنحة أريد أن أعيش بلا هواء بلا ماء بلا ...........
كيف هو السبيل لتنعم هذه الروح بهدوءٍ لا متناه.
كيف يمكن أن أعود أنا بلا إضافات ..
لا أعلم .....فقط لا أريد أن أبدو هكذا .